المساج يُعرف على أنّه عملية تدليك للجسم من خلال الضغط عليه، وتحريكه بأسلوب معين من أجل تنشيطه وإنعاشه وزيادة تدفق الدورة الدموية خلاله، باستخدام أنواع معينة من المراهم والكريمات إضافةً للزيوت الطبيعية، بحيث يتمّ استخدام كريمات معينة لأجزاء معينة للجسم وبحركات معينة، ولكن بشكل عام يفضل عمله صباحاً أو قبل التوجه للنوم بعد أخذ حمّام دافئ. كما ينصح بتناول سائل ساخن، كالشاي الأخضر أو أي نوع من الأعشاب الطبيعية التي تمنح الجسم راحةً وارتخاءً كبيراً، علماً بأنّ المساج ليس وليد الطب الحديث، بحيث استخدمته شعوب مختلفة منذ القدم للتخلص من التوتر والإرهاق، وكذلك الآلآم التي تصيب العضلات، وإراحة الجسم وارتخائه.
أنواع المساج المتعددة
المساج المخفف لآلام التي الرقبة، ويكون بالضغط عليها، أو على شكل حركات دائرية
مساج الصدر للتخلص من الكحة، بفركه أو عصره
مساج البشرة للتقليل من التجاعيد والخطوط عليها، والحفاظ على استرخائها. المساج الاهتزازي
المساج المقاوم للقضاء على الضغوطات النفسية، ومنح الإنسان الراحة والاسترخاء. مساج الأصابع. مساج العيون للتخفيف من إرهاقها. المنشط للدورة الدموية، والمخفف وآلام الظهر أول الصباح.
مساج أعلى الأكتاف لعلاج ودعم الشريان الأبهر. المخفف من آلام الرجلين، تحديداً الساقين
فوائد المساج للجسم للمساج فوائد صحيّة ونفسيّة
التخلص من القلق والاكتئاب: ففي العام 2005م تمّ إجراء دراسة على مجموعة من النساء المصابات بسرطان الثدي واللواتي يعانين من اكتئاب شديد في الوقت نفسه، وكانت النتيجة أنّ عمل المساج لهن ساعد كثيراً على التخفيف من اكتئابهن.
علاج الصداع: وتحديداً الناتج عن الاضطرابات النفسية كالإجهاد والتوتر والقلق، بناءً على دراسة أجريت في جامعة غرناطة بإسبانيا، والتي أثبتت أن جلسة واحدة من المساج، تساعد وبنسبة كبيرة في التخلص من الصداع حتى المزمن منه.
الاسترخاء والنوم بعمق: فعند عمل المساج يشعر الإنسان لا إرادياً بالحاجة إلى أخذ قسط عميق من النوم، لجميع الفئات العمرية أطفالاً وكباراً
تعزيز جهار المناعة: لأنّه يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء تحديداً، والتي بدورها تقاوم الأمراض التي من الممكن أن تصيب الإنسان، ويعتقد بعض الأطباء بأنّه يساعد على دعم الجهاز المناعي للمصابين بالإيدز.
تخفيف آلام العضلات: من خلالها تخليصها من السموم والشوائب والفضلات المتراكمة فيها، وزيادة معدل الدم المتدفق خلالها، وهذا بناءً على دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص الرياضيين الذين يعانون من الآلآم في عضلاتهم، ومدى فاعليّة المساج في التخلص منها.
الصابون المغربي
- الصابون المغربي واستخدامه :-
هو صابونٌ طبيعيٌّ مَصدرُه الأساسيّ المغرب وبالتّحديد من مَنْطقةٍ ساحليّةٍ على المحيط الأطلسيّ تُدعى الصّويرة، ويُصنع بطرقٍ تقليديّةٍ تعود إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنةٍ، ويُستخدم في الحمامات المغربيّة مُنْذ قرون، ويَتميّز بخلوّه من العطور، والمواد الكيميائيّة، فالصّابون المغربيّ طبيعيٌّ بالكامل.
- الصّابون المغربيّ الأسود عبارة ٌعن مزيجٍ من الزّيتون الأسود المهروس، والزّيوت الطّبيعيّة، والنّباتات المحليّة، والغليسيرين، وتُصنّع للحصول على عجينة صلبة زبدية القوام.
- تُوجد فوائدُ عديدة للصّابون المغربيّ للبشرة، ومنْها: أنه مُرطّب فائق للبشرة؛ لاحتوائه على فيتامين A وE، ويُطهّر البشرة، ويُخلّصها من السّموم، ويعمل على إرخاء الطّبقة العلويّة من خلايا الجلد الميّتة؛ مما يُجهّز البشرة للتّقشير، ويُرطّب البشرة الجافة، ويساعد على مكافحة شيخوخة البشرة، كما يُنعّم البشرة، ويجعلها حريريّة المَلمس، بالإضافة إلى أنه مناسبٌ لجميع أنواع البشرة.
- طريقة استعمال الصابون المغربي لتقشير البشرة
يمكن استخدام الصّابون المغربيّ يوميّاً، أو مرّة في الأسبوع في حالة تقشير البشرة .
والطّريقة هي
- المكونات: صابون مغربي. قفاز الاستحمام المغربي. زيت الأرغان، أو زيت التّين البري. طريقة العمل: يفضّل استخدام الصّابون المغربي عِنْد الاستحمام بالماء السّاخن؛ لفَتح المَسام. تُؤخذ كميّة مناسبة من الصّابون المغربي، وتُفرك على البشرة ببطءٍ. تُترك طبقةٌ رقيقةٌ من الصّابون على البشرة مدّة 10-15 دقيقة. يُشطف الصّابون بالماء. يُستخدم قفاز الاستحمام المغربي في تقشير البشرة، على أنْ تُقشّر البشرة 1-2 مرّة في الأسبوع. ثُمّ يُطبّق زيت الأرغان، أو زيت التّين البريّ، لترطيب البشرة.
- طريقة أخرى لاستعمال الصابون المغربي يمكن استخدام الصّابون المغربيّ على الوجه والجسم، والشّعر، مع الأخذ بعيْن الإعتبار أنّه لا يُولّد رغوةً كالصّابون العاديّ
- المكونات: الصّابون المغربيّ. اللّيفة المغربيّة (كيس القفاز). قناع الطّين المغربيّ. زيت الأرغان.
كلمات دلالية
احجز عبر الخط الساخن